الإكليريكيّة في سطور
إشترت الرهبنة اليسوعيّة قصر الأمير عبدالله شهاب وتوابعه في غزير وحوّلتهُ إلى مدرسة إكليريكيّة للطوائف الكاثوليكيّة بناءً على رغبة روما وتمنّي البطاركة الكاثوليك.
سنة 1843
إنطلقت المدرسة وكانت تعلّم اللاهوت، واللغات: الإيطاليّة واللاتينيّة والعربيّة.
سنة 1845-1846
أسّست الرهبنة اليسوعيّة جامعة القديس يوسف في بيروت، فانتقل الطّلاب الإكليريكيّون إلى كليّة اللاهوت فيها، وأصبحت المدرسة ديرًا للآباء اليسوعيّين.
سنة 1875
إحتّل الجيش العثماني الدير وطرد الرهبان منه.
سنة 1914
استعاد الآباء اليسوعيّون الدير وقاموا فيه ميتمًا.
سنة 1918
نزولًا عند رغبة البطريرك المارونيّ أنطون عاريضة، عادت غزير مدرسة إكليريكيّة صغرى للكنيسة المارونيّة بإدارة الآباء اليسوعيّين.
سنة 1934
تسلّمت البطريركيّة المارونيّة إدارة المدرسة الإكليريكيّة الصغرى.
سنة 1965
أقفلت كليّة اللّاهوت في جامعة القدّيس يوسف في بيروت، وانتقل الطّلاب الإكليريكيّون الكبار إلى غزير، والتحقوا بكليّة اللّاهوت في جامعة الرّوح القدس – الكسليك، وأصبحت غزير مقرًّا للإكليريكيّة الصغرى والكبرى بإدارة الكنيسة المارونيّة.
سنة 1974
اِشترى البطريرك أنطونيوس خريش مبنى الإكليريكيّة من الرهبانيّة اليسوعيّة، وأوكل إدارتها إلى الإكليروس الماروني. توالت مجالس إدارتها حتى اليوم السهر على تطوير برامج التنشئة الكهنوتيّة فيها لتتكيّف مع الظروف الحاضرة، وورشة الترميم والبناء لتناغم مكان السكن مع متطلّبات التنشئة.