فحص الضمير :إنّه قراءة لحياتنا على نور المسيح الذي دعانا إلى حياة جديدة وعلى ضوء وصايا الله والكنيسة والإنجيل نكشف ضعفنا وخطيئتنا .

الندامة :شرط أساسي لنيل الغفران عن خطايانا، نندم متأسّفين على الخطايا التي أهانت الله والقريب وسبّبت موت يسوع على الصليب وهلاك نفوسنا .

الإقرار : تعبير عن تواضعنا وتوبتنا وطلب للاشتراك مجدّداً في عائلة الله. يجب أن يكون الإقرار بالخطايا أمام الكاهن كاملاً ومفصّلاً نوعها وعددها وظروفها .

القانون أو التعويض عن الخطايا : ليس قصاصاً، بل هو بدء حياة جديدة ننطلق من خلالها بالصلاة، وتعبير عن شكر وعرفان جميل تجاه رحمة الله .

القصد : هو استعداد لتغيير الحياة ، موت الإنسان العتيق لنحيا حياة جديدة مع المسيح. هو قصد من أعماق القلب مع التوكّل على الله أن لا نعود إلى الخطيئة، وأن نتجّنب كلّ فرصة تحملنا على العودة إلى الخطيئة .

أنا الربّ إلهك لا يكن لك إله غيري.

لا تحلف باسم الله بالباطل.

إحفظ يوم الربّ.

أكرم أباك وأمّك.

لا تقتل.

لا تزن.

لا تسرق.

لا تشهد بالزور.

لا تشته امرأة قريبك.

لا تشته مقتنى غيرك.

إسمع القدّاس أيّام الأحاد والأعياد.

صُم الصوم الكبير وسائر الأصوام المفروضة.

إنقطع عن الزفر يوم الجمعة.

إعترف بخطاياك قلّما يكون مرّة في السنة.

تناول القربان (الأفخارستية ) قلّما يكون في عيد الفصح.

أوف البركة أي العشر.

إمتنع من إكليل العرس في الأزمنة المحرّمة.

الخطايا ضد محبة الله :هل أحبّ الربّ من كلّ قلبي؟ هل هو أساس حياتي؟ هل عندي إيمان عميق بالله؟ هل أنا مؤمن بمحبته رغم الصعوبات؟ هل أحتقر إيماني بفكري أو بحديثي؟ هل غذّيت إيماني بكلام الله وبتعليم الكنيسة ؟ هل ألتجئ إلى العبادات الباطلة ؟ هل أنتمي إلى البدع والمنظّمات السريّة ؟ هل أمارس السحر والعرافة والشعوذة والخرافات ؟ هل أخللت بواجباتي الدينيّة؟ هل قطعت الرجاء من رحمة الله ؟ هل اتّكلت على رحمة الله لأتمادى في الشرّ؟ هل أهملت صلواتي صباحاً ومساءً أو صلّيتها بفتور مشتّت الفكر؟ هل أخللت باحترام بيت الله والأشخاص المكرّسين له؟ هل أقرأ الإنجيل باستمرار، وأستنير فيه بأقوالي وأعمالي؟ هل حلفت صدقاً أو حلفاً كاذباً؟ هل جدّفت؟ هل اشتغلت أيّام الآحاد والأعياد دون مسوًغ؟ هل كنت سبباً لغيري في عدم تقديس يوم الربّ؟ هل تخلّفت عن الاشتراك بالقدّاس أيّام الأحاد والأعياد؟ هل شاركت بالقدّاس بانتباه، وحضرته كاملاً؟ هل عندي لامبالاة دينيّة وكسل روحي؟

الخطايا ضد الآخرين :هل قلّلت الاحترام أو الطاعة لوالديِّ؟ هل أساعدهما، أخدمهما، أحبّهما؟ هل أعرضت عن مساعدتهما روحيّاً وماديّاً؟ كيف أبني علاقتي مع إخوتي في المنزل؟ هل هنالك خصام، غيرة، تنافس، عدم محبّة، خلاف؟ نحن كأهل هل نعطي المثل الطيّب لأولادنا ، هل نتفهّم أوضاعهم ونصغي إليهم؟ هل نتذّمر أمامهم؟ هل نتحلّى بالصبر في علاقتنا بهم؟ هل نعتني بتربيتهم من كلّ النواحي؟ … هل أنظر إلى الآخرين ، إلى كلّ الناس كأنّهم إخوة لي أبناء الله الأب الواحد؟ هل أحترم الآخرين من كلّ قلبي أم لا أبالي بهم؟ هل أشتهي الضرر لغيري ؟ هل قتلت أحداً؟ هل احترمت الحياة في الآخرين؟ هل اجهضت؟ هل طلبت من طبيب بقتل مريض قريب أم بعيد، أو هل أهملت مريض حتّى الموت؟  هل اشتهيت الموت لنفسي أو لغيري ؟ هل أتاجر بالمخدّرات؟ هل سبّبت شكّاً أو كنت سبب عثرة للقريب باقوالي أو أعمالي ؟ هل أكره أحداً ؟ هل أشهّر بصيت غيري وأفتري على أحد؟ هل عندي نميمة أو دينونة باطلة ؟ … هل أهزء بالآخرين؟ هل جرحت احداً باقوالي؟ هل أرى المسيح في كلّ مكان ؟ هل توقّفت على أفكار مضادة للطهارة؟ هل سمحت لنفسي بشهوة، نظر، كلام، أو عمل ضدّ الطهارة؟ وحدي أو مع غيري؟ هل قمت بواجبات الزواج حسب إرادة الله؟ هل تجنّبت أسباب الخطيئة (مطالعات، مشاهد، عشرة رديئة)؟ … هل للقريب في ذمّتي حقّ؟ هل آخذ أموالاً أو أغراضاً لا حقّ لي فيها؟ هل رددت المسلوب وعّوضت عن الضرر؟ هل آخذ ربحاً غير مشروع؟ هل عندي تبذير؟ إذا كنت ربّ عمل هل أظلم العامل بالأجر الذي أعطيه؟ هل أعمل بدقّة وأمانة وحبّ واتّقان؟ هل أساعد المحتاجين ماديًّا ومعنويًّا؟ هل عندي غشّ في عملي، في الإمتحانات؟ هل عندي تزوير؟ تملّق؟ هل أشهد بالزور؟ هل كذّبت؟ هل تكلّمت بحقّ القريب؟ هل اتّهمت باطلاً؟ هل عندي مديح كاذب؟ إذا أراد أحد أن يتصالح معي ، فهل أنا مستعد أن أسامحه واغفر لهُ؟ هل أتعاطى المقامرة؟ السكر؟

الخطايا ضد الذات :هل أعمل من أجل راحتي الشخصيّة فقط؟ هل أنا متكبّر؟ أناني؟ غضوب؟ شتّام؟ هل أتيت عملاً عن بخل؟ عن حسد، عن شراهة، عن كسل، أو سعياً للظهور؟ هل حاربت عاداتي القبيحة؟ كيف أقوم بمسؤولياتي في البيت والعمل والكنيسة والوطن؟ كيف أستعمل مواهبي ، وقتي وصحّتي؟

بعد فحص الضمير وأدراك خطاياي أمام محبّة الرّب ، أتوجّه عند الكاهن في كرسي الإعتراف ، أرسم إشارة الصليب وأقول: ” إغفر لي يا آبتِ لأنّني أخطأت “. أذكر الزمن الذي مرّ على اعترافي الأخير . أقرّ بجميع خطاياي بندامة وتوبة صادقة . أصغي إلى توجيهات الكاهن وإرشاداته حيث يعطيني فرضي لأكفّر وأعوّض عن خطيئتي . أقول فعل الندامة معبّراً عن ندامتي ، وعندها يعطيني الكاهن الحلّة السريّة معلناً مغفرة خطاياي باسم الآب والإبن والروح القدس . أرسم إشارة الصليب منطلقاً بمقاصد جديدة متمّماً صلاتي وقانوني متحرّراً من خطاياي ، لابساَ الإنسان الجديد .

فعل الندامة بحسب اللجنة اليطريركيّة للشؤون الليتورجيّة: ربّي وإلهي، أنا نادم من كلّ قلبي على جميع خطاياي لأنّي بالخطيئة خسرت نفسي والحياة الأبديّة، وأقصد ألّا أخالف إرادتك، وأن أعمل مشيئتك. ثبّتني في محبّتك ومحبّة جميع الناس. آمين.

فعل الندامة القديم: يا ربّي وإلهي، أنا نادم من كلّ قلبي على جميع خطاياي لأنّي بالخطيئة خسرت نفسي والخيرات الأبديّة، واستحققت العذابات الجهنميّة، وبالأكثر أنا نادم لأنّي أغظتك وأهنتك أنت يا ربّي وإلهي المستحق كلّ كرامة ومحبّة، ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كلّ شرّ، وأريد بنعمتك أن أموت قبل أن أغيظك فيما بعد، وأقصد أن أهرب من كلّ سبب خطيئة وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتها. آمين.

فعل الندامة المختصرظك ربّي وإلهي أنا نادمٌ من كلّ قلبي على جميع خطاياي، لا خوفًا من الجحيم، ولا طمعًا بالنعيم، بل حبًّا بك، آمين.

فعل الندامة – صلاة للقدّيس فرنسيس كسفاريوس: يا إلهي، إنّي أُحبّك فوق كلّ شيء، وأنا أكره، وأمقتُ من صميم روحي، الخطايا التي أغظتُك بها، لأنّها كانت غير مرضيّة في نظرك، لأنّك أنتَ الصلاح الفائق، والمُستحق لكلّ محبّة. وأُقر أنّه يجب عليَّ أن أُحبّك محبّة تفوق محبّتي لأي إنسان آخر، وإنّه يجب عليّ أن أُثبِّتَ محبتي هذه لك. وعندما يُفكّر عقلي بكَ، فإنني أرى عظمتك اللامحدودة، الأعظم من كلّ شيء في هذا العالم، مهما كان غالياً أو جميلاً. ولذلك، فإنّني مُصمم بحزم وبطريقةٍ لا رجعة فيها، أن لا أُغيظك أبداً. وألاّ أَعمل شيئاً يغضب صلاحك الكامل، أو يعرّضني لخطر السقوط من نعمتك المقدسة، الّتي أنا مُصمم كل التصميم على أن أواظب عليها حتى النفس الأخير في حياتي… آمين.